أحترف فن الفراسة
مؤلف: ابراهيم الفقي
قسم: التنمية البشرية وتطوير الذات
اللغة: العربية
الصفحات: 98
عدد الملفات: 1
حجم الملفات: 4.37 ميجا بايت
نوع الملفات: PDF
تاريخ انشاء الملفات: 07 أكتوبر 2011
نبذة عن الكاتب:
المؤلف كتاب أحترف فن الفراسة للكاتب د.ابراهيم الفقى والمؤلف لـ 46 كتب أخرى.
إبراهيم محمد السيد الفقي (5 أغسطس 1950 - 10 فبراير 2012)، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية.
النشأة:
ولد إبراهيم محمد السيد الفقي في حي فيكتوريا بمدينة الإسكندرية، حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969. وفي الحياة المهنية فقد تدرج في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين. هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة، وبدأ هناك في وظيفة تنظيف الأطباق وفي وظيفة حارس لمطعم وحمال كراسي وطاولات في فندق.
نجاحه:
يحكي الفقي في محاضراته أنه سافر إلى كندا مع زوجته وهو لا يمتلك شيئًا وعمل في أقل الوظائف في فندق بالرغم من نجاحه في الفندقة قبل سفره إلى كندا، ثم تدرج في وقت قصير جدًا إلى أن أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا. وحصل على الكثير من الشهادات الدولية وشهادة دكتوراة في علم التنمية البشرية، ويقول إبراهيم الفقي في موقعه الشخصي أنه قام بتأليف علمين جديدين مسجلين باسمه وهما: علم قوة الطاقة البشرية وعلم ديناميكية التكيف العصبي.
المحاضرات والدورات التدريبية:
درب الفقي أكثر من 600 ألف شخص في محاضراته حول العالم، كما أنه حاضر ودرّب بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والعربية.
نبذة عن الكتاب:
وصف الكتاب
و من الفراسة أن يعرف المؤمن المجرمين في مجتمعه بسيماهم ، و أن يعرفهم في لحن القول بفلتات لسانهم ، و ما تخطه ايديهم احيانا ، فلان يسمح له بالكتابة ، و يطرح قضايا تنقض أصل الدين ، ثم لا يرد عليه ، فيعلم المؤمن بفراسته أن وراء الأكمة ما ورائها ...
مبدئيا واضح جدا ان الكتاب هو واحد من الكتب التى تم اعدادها من محاضرات الدكتور وكورساته .. و لم يكتبه الدكتور او يعده بنفسه ، فجاءت فصوله و فقراته .. مشتته و غير مرتبة بالمرة .. ايضا كرر بعضها ، حتى ان فصول بحالها كررت فى الكتاب ! . ، فالكتاب يحتاج الى مراجعة و اعادة صياغة
اما عن مادة الكتاب نفسها ، فهي جيدة .. و مدعمة بمادة دينية و تاريخية .. و امثلة و قصص
و لكن فقط كان ينقصها الاعداد و الصياغة الجيدين كما ذكرت
و من الفراسة معرفة أحابيل المجرمين و طرائقهم و دسائسهم في تدمير عقائد الناس و أخلاقهم . و ما تمكن اعداء الشريعة و خصوم الملة من بعض الأشياء الا عندما كثر المغفلون في الأمة ، تمرر قضايا احيانا تتعجب من سذاجة المسلمين و قبولهم لها ، و الى اي درجة من الغفلة يعيشون ، و لعل من أقرب الأمثلة التي تحضرني الآن هو ما طرحته وسائل الإعلام ، من شفقة الغرب على ابناء كوسوفا و المساعدات التي قدموها لأجل سواد عيون المسلمين هناك ، و مدى حرقتهم على ما حصل لهم . و ليس الآن هو مجال تحليل مثل هذه القضية ...
العلم هو الفهم في الواقع و الاستدلال بالأمارات و شواهد الحال ، و هذا الذي فات كثيرا من الحكام و القضاة فأضاعوا كثيرا من الحقوق
و من الفراسة معرفة اهل الحق المخلصين ، تعرفهم بحرب المبطلين لهم ، تعرفهم بشنآن اهل الشهوات لهم ، تعرفهم بصدق اللهجة ، و اضطراد المنهج ، و تعرفهم بمحبة الناس لهم ، و تعرفهم بما يحقق الله على ايديهم من الخير ، و ما يكف بسببهم من الشر عن الناس . و هذه الفراسة مع كل أسف لا تظهر لكثير من المسلمين . و إلى الله المشتكى .
و من الفراسة التأمل و النظر في عواقب الأمور ومآلاتها فعلا و تركا ، و هذا هو المقصود الأعظم في باب الفراسة
و هذا أحد صحابة رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ينظر إلى امرأة في الطريق فتعجبه ، فيطيل النظر اليها ، ثم يدخل هذا الصحابي على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فيبادره بقوله : اما يستحي احدكم ان يدخل على أمير المؤمنين و في عينيه آثار الزنا ؟ .. فيتعجب الصحابي من معرفة عثمان لذلك بالرغم من ان احدا لم يره ، فيبادر سيدنا عثمان بقوله : أوحي أنزل بعد رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ؟ . فيقول سيدنا عثمان :اتق فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله .
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن سرد هذه المقالات : (و هذه الأمور الصادقة التي أخبر بها
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنها تتجلى للمطيعين ، هي الأمور التي يكشفها الله عز و جل لهم . فقد ثبت أن لأولياء الله مخاطبات و مكاشفات. )
و كان لأكابر الدين من غير أولياءالصوفية فراسات ، اشهرهم في ذلك الإمام الشافعي رحمه الله .. و كان لسعة أفقه قد طلب كتب (علم الفراسة) و هو من علوم العرب ، يستدلون بنعوت الخلقة في الإنسان و الحيوان على اخلاقها . و هو (علم) يتلقاه الحاذق الماهر ، جيلا بعد جيل مما حصته تجارب الأمم ، ليس من الفراسة القلبية الربانية في شئ .. و هو علم محايد لا حظ للكشف الشيطاني منه ، و قد وردت اخبار عن استعمال الشافعي للفراسة المتعلمة من الكتب ، لا حاجة لنا بها ...
قال ابن القيم رحمه الله : ... القلب كالمرآة ، و الهوى كالصدأ فيها فإذا خلصت المرآة من الصدأ انطبعت فيها صور الحقائق كما هي عليه ، و اذا صدئت لم تنطبع فيها صور المعلومات فيكون علمه و كلامه من باب الخرص و الظنون
و أخيرا : فإن المسلم الملتزم حقيقة له قضية يعيش من أجلها ، و ليس حاله كحال الدهماء ، و القضية التي يعيش من أجلها تحتاج الى فراسة و ذكاء ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجز قضيتك بالغفلة و السذاجة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
تحميل الكتاب من هنا
☆☆☆☆☆☆☆☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق